بدأت الحياة تعود تدريجيا الي مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان عقب وقوف والي ولاية غرب كردفان المكلف خالد محمد احمد جيلي ولجنة امن الولاية على الأوضاع الأمنية علي الارض بمدينة لقاوة من بعد ان شهدت احداثاً قبلية مسلحة بين مكوناتها وخلفت عدداً من القتلى والجرحى و ادت الي لجؤ عدد من المواطنين الى قيادة حامية لقاوة العسكرية.
وعقد الوالي عدة اجتماعات مع لجنة امن المحلية واستمع من خلالها الى تنوير عن مجمل الاحداث التي شهدتها المدينة والوضع الأمني الذي تعيشه . كما التقى بمكونات مجتمع لقاوة من المسيرية والنوبة والداجو بهدف الوصول الي تهدئة الاوضاع ووقف التصعيد. وقام الوالي ولجنة الامن بزيارة لقيادة الحامية العسكرية وقفوا من خلالها على اوضاع المواطنين الذين لجؤا اليها.
وفي تصريح صحفي قال جيليه ان الاوضاع الامنية بدأت تستقر تدريجيا بعد وصول لجنة امن الولاية والتعزيزات الامنية والوقوف على الاوضاع ولقاء الإدارة الأهلية لمكونات مجتمع لقاوة والاتفاق على ايقاف التصعيد والرجوع لصوت العقل والمساهمة في استتباب الأمن حتى تعود الحياة لطبيعتها.
واوضح الوالي ان حكومة الولاية ملتزمة بتوفير الأمن موجهاً المواطنين الذين لجؤ لقيادة الجيش بالرجوع الى منازلهم مع التزام حكومة الولاية بتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم.
من جهته قال اللواء ركن مهندس احمد يعقوب معلا قائد الفرقة 22 مشاة ان الأوضاع استقرت بنسبة 80% مبيناً ان مظاهر حمل السلاح قد بدأت تختفي تدريجياً مؤكدا وضع ترتيبات من لجنة الأمن لإعادة الأمن والإستقرار للمدينة بواسطة القوات المشتركة المنتشرة داخل المدينة وتوقع اللواء معلا ان تعود الحياة الي طبيعتها خلال اليومين القادمين ومن ثم استئناف العمل الإداري ورجوع الخدمات بالمدينة.