قال مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد إن استمرار قوى الحرية والتغيير في مسك العصا من المنتصف، والحديث عن اتصالات غير رسمية واستمرارها في التفاوض السري الذي يعلمه الجميع غير مفيد ولا سبب للإصرار عليه.
وأضاف في تغريدة على تويتر “أنت تفاوض في سلطة حاكمة وتمارس القمع ولن تتورع عن التنصل من اي التزامات سرية كما فعلت ذلك عدة مرات منذ احداث ٢٥ اكتوبر”.
ومضى قائلاً “هذه السرية تضعف موقف مفاوضيك، وتنزع عنك الدعم الجماهيري والذي هو سلاحك الوحي والاستناد إلى التأييد الأعمى الذي يمنحه لك خطاب التصعيد الشعبوي هو سلوك غير أمين، وسيجعل من المستحيل خلق قاعدة قبول جماهيري لأي اتفاق يتم التوصل إليه سرا”.
وتابع “توقفوا عن إنكار ما أصبح معلوما للجميع، وأخرجوا للناس بأهدافكم وبشكل العملية التي ترغبون في خوضها والضمانات المتوفرة لكم فيها. وستكون الرقابة الجماهيرية هي أكبر ضامن أما الاتفاقات والتفاهمات السرية فلن تنتج سوى مكاسب ذاتية موقتة لمن يدفعون بهذه العملية في السر”.