كشفت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن تلقي بعض الكُتل والأحزاب داخلها لدعوات لحضور فعَالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بصورة فردية.
وشددت القوى في بيان على رفضها لأي محاولات ترفض التعامل مع كونها تحالف والعمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيها مشيرة إلى أن ذلك موقف سبق أن ناهضته مكوناتها حينما اشترط الحزب الشيوعي الإلتقاء مع بعض مكوناتها بشكل فردي.
وأضافت “للأسف الشديد فإن هذا الموقف يتسق ويتطابق مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي الذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقاً”. وأوضحت أن أي دعوات سيتم تقديمها بهذه الكيفية لن تجد حظها من الاستجابة من قبل أي من مكوناتها.
كما أكدت تطلعها للوصول لصيغ عمل مشتركة تقوم على التنسيق السياسي و الميداني والإعلامي ورؤى وإجراءات إنهاء وهزيمة الانقلاب في ظل تعذر الوحدة ليس مع لجان المقاومة فقط وانما مع كل القوى المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي على حد وصف البيان.