انعقد بقاعة مفوضية العون الإنساني بولاية وسط دارفور يوم الامس الإجتماع المشترك الذي ضم مفوضيتي العون الإنساني ومفوضية تنمية الرحل والرعاة بالولاية لتقييم تدخل المنظمات العاملة بالولاية في الطواريء لا سيما طواري الخريف التي شهدتها بعض محليات ولاية وسط دارفور خلال الفترة الماضية ، وأداء المنظمات في المناطق التي تعاني من خلل أمني وذلك بحضور مدير عام وزارة التربية والتوجيه ومدير هيئة النظافة والمنظمات والوكالات الأممية العاملة بالولاية
وأبان مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ سعيد بحرالدين أتيم أن الاجتماع استعرض رؤية وتدابير حكومة الولاية حول الوضع الأمني فيما يتعلق بإيصال المساعدات بصورة آمنة للمواطنين الذين يعانون من آثار السيول وغيرها من الاشكاليات التي تواجههم مضيفا أن الإجتماع ناقش كيفية محاربة الآفات الزراعية التي ظهرت ببعض مناطق الولاية ووضع حلول لها ، بالإضافة إلى مناقشة بعض مشاريع التنمية الحيوية المتمثلة في نظافة الولاية ، وإنشاء كبري أزوم الشمالي الذي يربط المناطق الشمالية بحاضرة الولاية الذي تبنت إنشائه المفوضية ووزاة التخطيط العمراني بالولاية
وأشار الأستاذ سعيد بحرالدين مفوض العون الإنساني أن الاجتماع تناول أيضا عمل الوكالات والمنظمات الانسانية التى تقدم الدعم للاجئين بمنطقة أم شالايا وأم دخن القادمين من دول الجوار البالغ عددهم ٥٥٠٠ لاجئ.
من جانبه أبان الأستاذ إبراهيم مرسال مفوض مفوضية تنمية الرحل والرعاة بالولاية أن الاجتماع ناقش إمكانية دعم مشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات للرحل والرعاة الذي وجد قبولا كبير من قبل المنظمات التي أبدت دعمها للمشروع ، لافتا إلى أنه تم خلال الاجتماع التنسيق ورفع مستوى التعاون بين مفوضية الرحل والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني بالولاية لدعم المشاريع المختلفة التي تخص شريحتي الرحل والرعاة.