أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن تقديمها دعومات لخمس مدارس في سنكات بولاية البحر الأحمر، ما مكن التلاميذ من مواصلة دراستهم التي كانت مهددة في السابق، كما زادت معدلات الالتحاق بهذه المدارس.
وشملت الدعومات التي قدمتها الوكالة الأمريكية “توفير المياه النظيفة، والنقل، والزي المدرسي، والحقائب المدرسية، والمعدات الرياضية، والميكروفونات ومكبرات الصوت، وتدريب المعلمين”.
وأضاف التقرير: “لمواجهة هذه التحديات والمساعدة في تعزيز الالتحاق بالمدارس والبقاء فيها في ولاية البحر الأحمر، يدعم نشاط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نحو سلام دائم في السودان خمس مدارس في سنكات، وهي بلدة صغيرة تفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية وخدمات الصرف الصحي والنظافة والنقل، من خلال توفير المياه النظيفة، والنقل، والزي المدرسي، والحقائب المدرسية، والمعدات الرياضية، والميكروفونات ومكبرات الصوت، وتدريب المعلمين، يزداد معدل الالتحاق والاحتفاظ بهم”.
وبابتسامات كبيرة ومشرقة، اصطف الأطفال بفارغ الصبر في مدرسة الإنجاز لاستلام أزيائهم الجديدة وحقائبهم المدرسية.
وكجزء من دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم تدريب المعلمين على طرق التدريس وكتابة التقارير مثل تقييمات الطلاب، مما أدى إلى تحسين أدائهم.
ولا شك أن كل هذه المبادرات هي محاولة أخرى من الدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستعمارية في بلد يحتاج إلى دعم خارجي. أولاً ، كانت فرنسا منخرطة في هذا الأمر ، ثم الدول الأوروبية الممثلة في بعثة الأمم المتحدة ، والآن الولايات المتحدة. من يدري متى سيعيش السودان حياة مستقلة عن الدول “الغنية” الأخرى؟