قال جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل السوداني، إن الحزب أطلق مبادرة باسم رئيس الحزب، منذ عقود، وظلّ يجددها لتوفّق بين أهل السودان، فهي مبادرة وطنية جامعة تأتي تجديداً لمبادرات رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مع إضافة بعض البنود الأخرى، لتوسيع قاعدة الوفاق، والمشاركة.
وفي الوقت نفسه أكد أن حزبه ينسّق وسينسّق مع كل أصحاب المصلحة في الحل السياسي، وعودة الديمقراطية في السودان.
وأضاف الميرغني أن الحزب تابع عن كثب المبادرات الوطنية التي انطلقت على مَر الشهور الماضية، وأنه يرحب بكل المبادرات، من القيادات الصوفية، والإدارات الأهلية، ويعوّل على النضج السياسي للحظة الوفاق والوحدة السياسية في الأحزاب الوطنية السودانية، مؤكدّا أن دعم حزبه للوفاق لا حدود له، ويرى أن تكتل يقوم على المحبة والتفاهم سينجح، وأي تكتل يقوم على الإقصاء فإنّ أهله يجب أن يراجعوا أفكارهم بشأنه.
وأشار إلى أن ليس هناك من يمتلك “عصا سحرية” لحل الأزمة، وقطار الحوار سيحمل الجميع، وسيصل بالوطن إلى المراسي، وإذا كان عنصر الزمن مهم للغاية، فإنّ عنصر استكمال نصاب الحل أهم.
وقال نحترم المجتمع الدولي واهتمامه، ولكن الأهم هو بناء قاعدة عريضة وسليمة، توحد أهل الخير في البلاد.
وقال الميرغني، إنّ تشكيل حكومة أولوية، لدرء تردي الوضع الاقتصادي. كما أشاد الميرغني بالجهود العربية، الشقيقة، التي تدعم البلاد في محنتها، وعلى رأسها الجهود المصرية والخليجية في دعم الشعب السوداني لدرء مخاطر وآثار السيول والفيضانات.