اتّهم القيادي بقوى الحرية والتغيير، الواثق البرير، الأجسام المهنية والنقابية، بالعمل في اتّجاهات غير ملبية لتطلعات قواعدها، وقال إنّها انصرفت إلى أعمال لا تخدم أغراضها.
وذكر البرير بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة اليوم الأثنين، أنّ كلّ القوى المدنية والثورية أصيب بفيروس التشظيّ والانقسامات خلال الفترة الماضية.
ونفى في ذات الصدد أنّ تكون للحرية والتغيير يدّ في التفتيت والانقسامات التي حدثت لتجمع المهنيين.
واستدرك قائلا” بل على العكس فنحن كنا وما زلنا ندعو إلى توحيد كلّ القوى المدنية والسياسية والمطلبية في كيانٍ واحدٍ”.
وأضاف” إذا رجعنا إلى قصة الاختراق الذي حدث للمهنيين من قوى الحرية والتغيير، نجد أنّ هذا الاتّهام غير صحيح لأنّ ما حدث من تشظيّ للمهنيين، كان انعكاسًا لتداعيات الانتخابات التي أجريت لهم”.