جدد والي غرب كردفان المكلف الاستاذ خالد محمد احمد جيليه سعيه الجاد لقيادة المصالحات المجتمعية بين كافة مكونات الولاية بغية الوصول للسلام بين كافة المكونات .. جاء ذلك لدي مخاطبته بالفولة الملتقي التفاكري للتعايش السلمي لمجتمعات النوبة بالجبال الغربية والمسيرية الزرق بمحلية السنوط والذي نظمته جمعية التشاركية ومنظمتي القوني كومن دايركش بالاضافة الي مركز دراسات السلام بجامعة السلام.
وقال الوالي ان الملتقي مؤشر خير وجيد لرأب الصدع بين كافة مكونات محلية السنوط مبيناً ان غرب كردفان ولاية واعدة وذات إمكانيات كييرة ولكن أقعدتها الصراعات القبلية والتفلتات الامنية. وابان ان الموارد التي تُصرف للأمن كان ينبقي صرفها علي المشروعات الخدمية والتنموية . ودعا جيليه كافة شرائح المجتمع والمنظمات لإسناد الحكومة في حفظ والامن والاستقرار وقيادة مشروعات التنمية. وطالب المشاركين في الملتقي من قبيلة المسيرية الزرق ومجتمعات الجبال الغربية بصدق النوايا والعمل علي تحقيق السلام والتعايش السلمي والخروج بتوصيات علمية لمعالجة المشكلة من جذورها وخلق ارضية جيدة لمؤتمر السلام الجامع.
ونادي والي غرب كردفان مكونات محلية السنوط بنبذ القبلية والعصبية وقبول الآخر مؤكداً ان الجميع في الولاية سواسية في الحقوق والواجبات. واشاد سيادته بالمنظمات ومركز دراسات السلام وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في الملتقي.
من جهته قال الاستاذ ادم محمد هنو المدير التنفيذي لمحلية السنوط ان السلام المجتمعي من اول اهتماماته بالمحلية مؤكداً السعي لمعالجة المشاكل بين المسيرية والنوبة ابوجنوك وكافة المكونات مبيناً ان الصراعات القبلية أثرت سلباً علي الحياة الاجتماعية والاقتصادية لكافة سكان السنوط . وقد أثني هنو علي المنظمات ومركز دراسات السلام لتقديم مبادرات رتق النسيج الاجتماعي بالمحلية.
من جانبه ابان الاستاذ محمد النيل ممثل مركز دراسات السلام بجامعة السلام والمنظمات المنظمة للملتقي ان الهدف من تنظيم الملتقي الوصول الي رؤية موحدة تقود للمؤتمر الجامع للصلح بين كافة المكونات بمحلية السنوط موضحاً ان السلام الذي يأتي من القواعد يؤسس للإستقرار وحفظ الامن.