أوقفت ووزارة الصحة بولاية وسط دارفور ٦ كوادر طبية عن العمل بمستشفى زالنجي المرجعي لأسباب اعتبرها الموقوفون غير منطقية. وأوضحوا أن الأسباب الحقيقية تعود بسبب مطالبتهم بتحسين الخدمات الطبية في المعامل وتوفير المعدات التي تحتاجها المعامل.
وقال مدير بنك الدم بالمستشفى حيدر آدم إن وزارة الصحة الاتحادية تدعم المعامل بولاية وسط دارفور كل ٤ أشهر لافتاً إلى أن الدعم بسبب سوء الإدارة لا يكفي أسبوعين.
وأضاف: “إن مدير إدارة المعامل بولاية لا يعرف شيئاً عن أوضاع المعامل داخل المستشفيات” ونوه إلى أن المعمل في مستشفى زالنجي يفتقد لأبسط مقومات التشغيل.
وأوضح طبيب مختبر ميسر محمد آدم أنهم طالبوا بتحسين البيئة وتوفير أجهزة الفحص التي تحتاجها المعامل ونبه إلى أن قطوعات الكهرباء تسببت في إفساد الدم ما نتج عنه التسبب في حالة تحسس للمرضى.
وأكد ميسر أن قطوعات الكهرباء تستمر إلى ما يقارب 12 ساعة، منوهاً إلى أنه خلال الفترة الماضية فسد أغلب الدم الذي تبرع به المتطوعون، واشتكى من انعدام عدد من الأجهزة الطبية الضرورية.
وأشار إلى أن كل أطباء المختبر مضربين في الولاية تضامناً مع الموقوفين، وأكد أن هذا الإضراب مستمر في أكثر من 26 مركزاً بولاية وله ما يقارب ١٠ أيام.