وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، حزب الأمة بالعنصرى، وأنه ليس حزبا لكل السودانيين، وذلك ردا على بيان الأمة القومى حول ”الإعتداء المزعوم على منطقة كركراية.“
حزب الأمة هو أول من قام بتأسيس وتسليح المليشيات العربية فى جبال النوبة تحت مسمى قوات المراحيل. وكان حزب الأمة القومى قال في ، بياناً أن مجموعة مسلحة متفلتة اعتدت على منطقة كركراية بجنوب كردفان.“
وقال البيان إن مجموعة مسلحة هاجمت منطقة كركراية وقامت بنهب 70 رأس من المواشى تعود للسكان المحليين.
وقالت الشعبية، إن بيان حزب الأمة إدعى ، أن المعتدين قد نصبوا كمينا لأصحاب المواشى وقاموا بأسر 9 منهم وإقتيادهم إلى جبل والى. حينه، دعا حزب الأمة فى بيانه الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو إلى التعاون من أجل إطلاق سراح الأسرى وإعادة المواشى المسلوبة.
وذكر القائد المناوب، جابر كمندان كومى، الناطق الرسمى بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال كاودا أنه ”لا علم للحركة الشعبية بوقوع إعتداء على منطقة كركراية، وإذا صح وقوع مثل هذا الهجوم المزعوم فى منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة فليس من المنطق تحميل الحركة الشعبية مسئوليته.“
وأضاف بالقول : ”ليس هناك أى مواطنين تم أسرهم وإقتيادهم إلى منطقة والى، والحركة الشعبية لا تستهدف المواطنين كما يصور بيان حزب الأمة.“
وأردف: ”حزب الأمة هو من أسس لفكرة التجمع العربى فى دارفور، وتاريخ حزب الأمة حافل بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى منذ أحداث مذبحة الضعين، ولذلك لا نستغرب صدور مثل هذا البيان المغرض من حزب الأمة.“