وقال رئيس إتحاد الشباب المسيحي، أسامة سعيد موسى، إنه ليس لدى الحكومة نية صادقة تجاة الحريات الدينية، أضاف قائلًا ”إزدات الأوضاع سوء بعد احداث ٢٥ اكتبر الذي قام به قائد الجيش في العام الماضي.“
وذكر سعيد، أن الانتهاكات بجميع أشكالها لا تزال مستمرة في البلاد، وأضاف أن هذا الوضع لم يتغير مذ ثلاثين عامًا، وقال إن ما يجري للمسيحيين في السودان اضطهاد ممنهج بقوانيين الدولة.
مشيراً إلى تكسير الكنائس واعتقال القادة والخدام المسيحين في السودان ومصادرة الكتب المقدسة وأردف إنها ليس لدى المسيحيين أبسط الحقوق هي ”حرية العقيدة والعبادة.“
وقال سعيد بعد إنتخابه رئيسًا للإتحادات والروابط الأفريقية ومنسق معتمد لدي اللجنة القانونية للإتحاد الأفريقيه انه ”سيعمل علي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الدينية وقضايا التعليم والتنمية المستدامة في أفريقيا وأيضًا قضايا السلام وسيتعاون مع الإتحاد الأفريقي في بعض القضايا في القارة خاصة قضايا الشباب والسلام وقضايا حقوق الانسان والحريات وسيعمل علي تكوين أكبر كتلة شبابية قادرة علي التغيير وصناعة القادة الافارقة للنهوض بالقارة الأفريقية وايضًا في مجال المنظمات سيجتهد في تقريب المسافات بين المنظمات.“