إتهمت الحركة الشعبية التي يقودها عضو المجلس السيادي، مالك عقار أير، جهات قبلية في النيل الأزرق بالوقوف وراء الإقتتال القبلي الدامي بين قبيلتي “الهوسا والأنقسنا”.
وأدى الاقتتال القبلي، إلى مقتل نحو 21 شخصا يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بالتزامن مع بدء لجنة حكومية إرجاع مئات الأسر لمنازلهم التي هجروها خلال النزاع قبل شهريين. وشهدت عدة مناطق بالولاية موجة نزوح وسط المدنيين جراء الاقتتال القبلي.
وقال بيان صادر عن السكرتير العام للحركة في إقليم النيل الأزرق الشيخ الدود بخوت السبت ” إن ما يجري في الإقليم تتبناه أجسام عنصرية تحاول جر المنطقة إلى حرب أهلية باسم مكونات السلطنة الزرقاء وأحفاد السلطنة”. واتهم هذه الأجسام بالسعي لإضعاف اتفاق جوبا للسلام بتحميل الحركة الشعبية مسؤولية الأحداث الأخيرة.
وقال ” هذه الجماعات تتستر خلف الأزمة السياسية الراهنة في البلاد وتعمل جاهدة على ترويج العنصرية والجهوية.“