قال القيادي بتجمع المهنيين حسن فاروق ان التظاهرات في الخرطوم والولايات اتت كنتيجة طبيعية للضغوط الاقتصادية التي خلفتها ازمة السياسات الفاشلة التي رهنت قراراها للبنك الدولي ورهنت المصالح ما بين العسكر وقوى الحرية والتغيير ب “زواج كلاسيكي” يجب أن ينفصل في هذه الفترة.
كما عبر فاروق عن حيرته بسبب غياب الاجهزة الامنية عن التعامل مع الاعمال التخربية التي تستغل التظاهرات، رغم حصول هذه الاجهزة على نسبة ضخمة جداً من ميزانية الدولة.
وجزم فاروق بوجود اياد خبيث للنظام القديم، خاصة في الاعلام الذي يسير بخطاه ويلعب دورا سالبا بالتأجيج من اجل إحداث فرصة لانقلاب عسكري جديد.