Bukra News
No Result
View All Result
Bukra News
No Result
View All Result

اعلن خارطة طريق لتحالف القوي الثورية الحية لتحقيق الإنتقال وبناء الدولة المدنية

2022/08/03
اعلن خارطة طريق لتحالف القوي الثورية الحية لتحقيق الإنتقال وبناء الدولة المدنية

وقال الاستاذ إبراهيم عبد الله القيادي بالتحالف في المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف اليوم بمنبر سونا للحديث حول خارطة الطريق تطرق عضو التحالف لتشخيص الوضع الراهن قبل الولوج في الرؤية والحل مشيرا الي ان احزاب قوى الحرية تصدرت المشهد السياسي وقادت الحوار مع المجلس العسكري حينها وافضى ذلك الحوار الي حكومة شراكة بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري وفشلت تلك الحكومة في تحقيق ادنى مطالب ثورة ديسمبر وكانت دون المستوى والطموح ، واصفا ايها بانها حكومة هشة اتسمت بالصراعت والمشاكسات ونتج عن ذلك تدهور إقتصادي ، انهك كاهل المواطن بالغلاء الفاحش وانفلات امني مريع لافتا الي ان معاناة المواطن تفاقمت بسبب التدهور الاقتصادي الذي ادخل المواطنين في ازمة معيشية طاحنة وتدني الخدمات الاساسيةمن صحة وتعليم وماء وكهرباء في ظل تعنت واصرار الاحزاب على تصدر المشهد السياسي ،وفي ظل انتشار خطاب الكراهية وحالة الاستقطاب القبلي والمناطقي الحاد ، التي قد تقود البلاد الي أتون حرب اهلية قد تؤدى لتقسيم السودان الي دويلات مع الاشارة الي سلام جوبا بانه لا زال محصور في الإطار السياسي (مشاركة في السلطة ،توزيع ثروة ، الترتيبات الامنية).

واشار الى اختراق الاحزاب لبعض تنسيقيات لجان المقاومة وسعيها للتحكم في الحراك وتحريك المواكب وتوجيهها وفق ماتريد مما عطل قطار الثورة كثيرا وساهم في اطالة امد الثورة دون تحقيق غاياتها مبينا ان القوى السياسية تشهد حالة إنقسامات وتشظي بسبب الإقصاء وتضارب المصالح مما نتج عن ذلك قحت ١ وقحت ٢ بعد دخول اطراف سلام جوبا في المشهد والعديد من التكتلات السياسية الاخري التي تريد ان تمطي قطار الثورة.

واضاف ابراهيم قائلا المشهد السياسي الان وصل حالة انسداد الافق السياسي بسبب استمرار ر فع شعار لاتفاوض بالرغم من انسحاب المكون العسكري من الحوار السوداني السوداني وأصبح الحوار مدني مدني خالص وتسائل ابراهيم في وجه من يرفع شعار لا تفاوض والجيش انسحب من الحوار مشيرا الي ان ذلك يدل على ان من يستثمرون في رفع شعار لاتفاوض يرفضون الحوار مع رصفائهم من القوى السياسية والقوى الثورية التي تقود الشارع وتدفع الثمن ويبحثون عن علاقة جديدة مع العسكر كما يصفونها بمعنى لا شراكة ولكن علاقة.

وجدد ابراهيم التاكيد بان شعار “لا تفاوض ” انتهى بانسحاب العسكر من الحوار ولاشراكة انتهت بخروج العسكر من المشهد السياسي و”لا مساومة ” في اهداف ومكتسبات ثورة ديسمبر ولا مساومة في حق الشهداء ولا مساومة في قضايا الوطن و”لا شرعية” غير الشرعية الثورية فالشرعية فقط للشعب والقرار قرار الشعب.

واوضح ابراهيم بان السيناريو الاول في حال فشل القوى المدنية في التوافق وتعذر تكوين الحكومة المدنية ذلك سيؤدي الي تكوين حكومة الامر الواقع واعلان الانتخابات المبكرة والسيناريو الثاني عدم توافق مما قد يؤدي الى حرب اهلية وانفلات امني و تشظي وانقسامات مما يفتح الباب امام البند السابع والوصاية الدولية والتدخل الأممي وفي الحالتين نحن مصممون على مواصلة النضال الثوري حتى تبلغ ثورة ديسمبر غاياتها وتحقق كل اهدافها ولن نحيد عن طريق الثورة.

ShareTweetShareSend

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

METRICS

© 2021 Bukra News