اكدت اللجنة العليا لأبناء الهوسا لإدارة أزمة النيل الأزرق خلال المؤتمر الصحفي أن الخطر بالولاية لا زال قائما.
واعتبرت ان ما تم يرتقي الى مستوى التطهير العرقي والتهجير القسري، وقالت إن المحاولات لا زالت مستمرة لتهجير الهوسا من دورهم وقال رئيس اللجنة لواء ركن معاش عمران يحيى، إن ما تم قتل ممنهج ومخطط لاستهداف الهوسا، وكشف عن أوضاع مأساوية لأبناء الهوسا، مشيرا للدمار والنهب الكامل للممتلكات.
وطالب عمران رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بتأكيد حق الهوسا بكل الولايات في إدارة شأنهم الداخلي ومحاسبة المتورطين بالأحداث.
فيما اكد دكتور حافظ عمر خالد نائب رئيس اللجنة أن تاريخ الهوسا يؤكد سلميتهم وأن الذي تم قصد منه زرع الفتنة بين مكونات المجتمع.
وقال الدكتور عبد الرحمن عضو اللجنة أنهم سيظلون يعملون من أجل الحفاظ على حقوق الهوسا، منددا ببعض الاصوات التي تنادي بسحب الرقم الوطني من أبناء الهوسا.
