أعلن حزبا الأمة القوني والإتحاد الديمقراطي الأصل، تمسكهما، بأن يكون الحوار سودانياً وتمثل فيه أوسع قاعدة من الأطراف السودانية.
وأكد الحزبان دعمها للجنة المشتركة بين الحزبين والتي تكونت منذ مايو 2019 من أجل إنجاز الوفاق الوطني والتراضي المجتمعي وتوافق الحزبان على حث اللجنة المشتركة لمزيد من التنسيق.
كما حذر الحزبان من ”الفتن الأهلية والمخاطر المحدقة“ بالبلاد، وأدان التجاوزات وأعمال العنف والصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق وغيرها.
جاء ذلك لدى لقاء جمع رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مرشد الختمية، محمد عثمان الميرغني، ”الاثنين“ وفداً من حزب الأمة برئاسة فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة ونائبته مريم الصادق المهدي.
وناشد الحزبان، أطراف النزاعات بضبط النفس، والإنصات لصوت العقل، كما عبر الحزبان عن التزامهما على العمل سويًا لمكافحة خطاب الكراهية والعمل على تدعيم أواصر النسيج الوطني.