وجّهت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، بتعزيز القوات الأمنية الموجودة باقليم النيل الأزرق والإستمرار في التعامل الحازم والفوري مع كل حالات التفلت والإعتداءات على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة .
و إجتمعت يوم الامس اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبحضور المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي ، و بحثت اللجنة الموقف الأمني في عموم البلاد بما فيها الأحداث الأخيرة بإقليم النيل الأزرق التي راح ضحيتها حوالي 65 قتيلاً و أكثر من 100 جريح.
وأمرت اللجنة الأمنية النائب العام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث النيل الأزرق، تمهيداً للمُحاسبة.
وقال مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، إنّه تم التوجيه بتعزيز القوات الأمنية الموجودة بالمنطقة، والاستمرار في التعامل الحازم والفوري مع كل حالات التفلُّت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة، وأنه على لجنة أمن الإقليم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مثيري الفتنة والمحرضين على أعمال العنف.
و في نفس السياق طالب مجمع الفقه الإسلامي في السودان، الجميع إلى الرجوع إلى الحق والتمسّك بالتعايش السلمي، ومراجعة الحقّ وعدم التماديّ فيه.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن المجمع ممهورًا بتوقيع عبد الرحيم آدم، الأحد.
ودعا المجمع الجميع إلى الامتثال لأمر الله والندم على ما حصل والتوبة منه والإصرار على عدم العودة إليه.
وقال المجمع إنّ دعوة التقاتل باسم القبلية والجهوية دعوة جاهلية يرفضها ديننا الحنيف، موضحًا أنّ التقاتل تحت هذه الرايات مخالف للمبادئ الإسلامية.
والجمعة انفجرت الأوضاع بولاية النيل الأزرق ما أسفر عن 33 شهيدًا وعددًا من الجرحى.