أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تيسره الألية الثلاثية وذلك لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الإخري“ للجلوس من أجل تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة لإكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
وأشار البرهان إلى إلتزام القوات المسلحة بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من أجل تحقيق التوافق والتراضي الوطني.
مؤكداً أن الأزمة الراهنة تهدد وحدة السودان وتماسك شعبه وتُنذر بمخاطر تُعيق مسار إكمال التحول والإنتقال الديمقراطي المنشود. معربا عن أمله أن تُنخرط القوى السياسية في حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني، وإبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية ويعيد الجميع إلى مسـار التحول والإنتقال الديمقراطـي.
وأضاف البرهان في خطابه: ”أوكد أن القوات المسلحة لن تكون مطية لأي جهـة سياسية للوصول لحكم البلاد وأنها ستلتزم بتنفيذ مخرجات هـذا الحوار”.
بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، قال البرهان، إنه ”سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسئوليات تستكمل مهامه بالإتفاق مع الحكومـة التي يتم تشكيلها“.
وتابع بالقول: ”حتى نسهم جميعاً في وصول الحوار إلى غاياته أدعوا مكونات الشعب المختلفة وخاصة الشباب إلى التمسك بالسلمية فحق التعبير عن الرأي مكفول للجميع فما قدمتموه من تضحيات محل تقدير وتحقيق أمالكم وطموحاتكم في الإنتقال الديمقراطي“.