أعلن المجلس الأعلى للنظارات البجا والعموديات المستقلة، رفضه القاطع للجنة شكلها المجلس السيادي برئاسة، محمد حمدان حميدتي، متهما إياها بعدم الحيادية والسعى إلى تفتيت المجلس عبر ”سياسة فرق تسد وشراء الذمم بدلًا عن مهمتها الاساسية وهي حل مشكلة الشرق.“
وكان رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، أصدر في ديسمبر الماضي، قراراً بتشكيل لجنة علياء لحل قضايا شرق السودان برئاسة نائبه محمد حمدان حميدتي.
ودعا مجلس البجا، جماهير شرق السودان للوحدة والتماسك وعدم الانصياع للشائعات، وذلك لما إعتبره تمايز الصفوف، لافتاً إلى عدم تنازله عن قرارات مؤتمر سنكات.
وأشار إلى أنه ظل يتصدى ما وصفها بالمؤمرات والدسائس المركزية، رفضًا للمخاطر التي تريد بالإقليم (شرًا تنفيذا رغبة في إستعادة حقوقه كاملة التي أقرت في مؤتمر سنكات.)
نافياً عقد إجتماع في منطقة أركويت في الثالث والعشرون من يونيو الجاري، مشيراً إلى تشكيل لجنه من قيادات المجلس للجلوس مع رئيسه الذي أكد أن الاجتماع المشار إليه يخص مكون محدد داخل المجلس ومن أجل التنوير فقط.
في الـ 23 يونيو 2022، نقلت وسائل أعلامية تصريح عن تجميد أعمال المجلس، وتشكيل لجنة تحضيرية لإنعقاد مؤتمر وطالب بتسليم أختام المجلس والأوراق المروسة لأمانات حكومتي كسلا والبحر الأحمر.
وإعتبر المجلس، ذلك بمحاولة تخويف قادته عبر مطالبة السلطات باتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد كل من يصرح أو يصدر بيانات بإسمه.
وقال مجلس البجا إن ”التصريح المذكور عار تماما عن الصحة، ولم يعقد المجلس أي إجتماع باركويت.“
وأنه يباشر أعماله كالمعتاد، وأن مؤسساته وولجانه المختصة، هي من يحدد الحاجة إلى عقد مؤتمر من عدمها، وأضاف أنه نسبة لما طرأ من تباين آراء حول ثوابت القضايا الرئيسية، قرر تكوين هيئة قيادة عليا لمقابلة مستجدات المرحلة ومتابعة الأعمال والتقرير في الشأن التنظيمي والمؤتمرات والموقف من المطالب وسير القضية.
