طالبت قوي سياسية وطنية بضرورة ان يكون الحوار سودانيا سودانيا يشارك فيه كل الشعب السوداني. واعلنت قوى الحراك الوطني عدم القبول بأي اتفاق ثنائي بين المكون العسكري والحرية والتغيير مهددين بالوقوف ضده واستخدام كل الأساليب لمقاومته. وطالب رئيس قوى الحراك الوطني د. التجاني السيسي خلال مؤتمر صحفي عقده امس بالخرطوم المكون العسكرية بأن يكون على مسافة واحدة من كل القوى السياسية وأن اي لقاء يجب أن يشمل اصحاب المصلحة الحقيقية.
وكشف السيسي عن خلافات بالآلية الثلاثية مما سيؤدي الى تأخر الحوار وأن ماصرح به ممثل الاتحاد الإفريقي بعدم وجود شفافية أمر فى غاية الخطورة وقال لانقبل بعدم استخدام الشفافية لتمرير أجندات خاصة لحدوث انقسامات بالسودان وخلق الهشاشة الأمنية فإذا استمر ذلك النهج سيكون الشعب السوداني هو الخاسر.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر فى وضع مبعوثه بالسودان وسحب رئيس بعثة اليونتامس فوكلر بيرتس لأنه غير محايد وستؤدي سياسته لحدوث اشكالات بين السياسيين ودعا إلى تدخل الحكومة لإيقاف صراع المنظمة الأممية على السودان مطالبا مجلس السيادة بالتدخل الفوري لايقاف ذلك الصراع وقد آن الأوان لإيقاف ذلك العبث ، وضرورة استمرار أمر الآلية الثلاثة وأن تكون على مسافة واحدة مع كل القوى السياسية ، داعيا إلى التفكير فى كيفية وضع الأسس السلمية لقادة الفترة الإنتقالية عبر حوار يشمل الجميع.
ومن جانبها شددت عضو الحراك الوطني الأستاذة ميادة سوار الذهب على ضرورة ان يكون الحوار سوداني سوداني وعدم إقصاء الاخرين. وطالب عضوء الحراك الوطني علي يوسف الهندي.علي أهمية مشاركة جميع السودانيين دون تمييز لاحد.
وزاد الهندي ان التوافق الوطني هو حل لجميع السودانيين وقال ان ما يغعله فوكلر هو صراع.عالمي جديد نبه.اهل.السودان من خطورته في وقت دعا فيه الهندي.جميع اهل.السودان للالتفات لما يحدث اليوم من غزوعالمي لسرقة السودان وخيراته.
