قال تحالف الحرية والتغيير ”المجلس المركزي“ إن 30 يونيو هو علامة فارقة في مسار الثورة السودانية، وتمثل ”ذكرى انتصار الشعب في معركة استكمال ثورة ديسمبر المجيدة التي تربص بها أعداءها.“
وإعتبر 30 يونيو، حلقة للتصعيد العمل الجماهيري السلمي وصولاً للعصيان المدني الشامل الذي يؤدي لـ ”هزيمة الانقلاب.“
دعا في بيان مؤديه وأنصاره للمشاركة الواسعة، داخل وخارج السودان وفي كافة مدنه وأريافه، ”في مواكب سلمية غير مسبوقة تثبت عزلة الانقلاب..“
وأضاف أن “30 يونيو هو يوم لإظهار وحدة قوى الثورة وعزمها الصميم على مواصلة مسار مقاومتها للانقلاب حتى هزيمته، زادت قوى الثورة المضادة من وتيرة عملها هذه الأيام لإفشال مواكب 30 يونيو عبر محاولات زرع الشقاق وسط قوى الثورة، وهي محاولات فاشلة لن تنجح في كسر عزيمة الشعب ووحدته”.
وأشار التحالف إلى عمله مع كافة ”قوى الثورة من لجان مقاومة وقوى سياسية ومهنية ومدنية ومثقفين ومفكرين وفاعلين“ لتطوير وسائل المقاوم وتنويعها باستخدام كافة الوسائل المجربة والمستحدثة من مواكب واضرابات وعصيان واعتصامات لإنهاء نهاية الانقلاب والتأسيس لمسار مدني ديمقراطي جديد.