كشف المتحدث باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل عن تطورات مرتقبة خلال أسابيع واستمرار الاتصالات فيما عرف بـ(تحالف الأقوياء) بين الحزب الشيوعي والحركات المسلحة غير الموقعة على سلام جوبا، ولجان المقاومة، لبناء التجمع العريض لرافضي الانقلاب والتسوية السياسية.
ولفت فضل إلى أن الرهان على تصعيد ثوري ينطلق يوم الاثنين لا على ما يعرف بالآلية، وأكد تمسك حزبه بمن وصفهم بـالقوى الحية، باللاءات الثلاث (لا مساومة، لا تفاؤض، ولا شرعية)، وأشار فضل إلى أنهم في انتظار الموقف النهائي لأحزاب البعث والمؤتمر السوداني من حوار الآلية.
وهاجم فضل الاتحاد الأفريقي ووصفه بأنه يعمل ضد وجود الديمقراطية في السودان، وقال إن حزبه حاول الإبقاء على شعرة معاوية مع القوى المعارضة، لكنهم لم يتركوا للشيوعي سبيلاً لتحقيق ذلك، بعد أن وضح لهم ما أسماها بحلقات التآمر الخارجية على التحول الديموقراطي بالبلاد منذ انقلاب ١٩٨٩.
