إتهمت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد النور، الآلية الثلاثية، بالعمل على إعادة النظام البائد إلى السلطة عبر ”واجهات وأسماء جديدة تحت دعاوي الحوار وإعطاء شرعية زائفة لإنقلاب اللجنة الأمنية للبشير.“
كما وصفت الحوار الذي تسهله الآلية بين أطراف سودانية، بالمولد الميت، لجهة انه يتعارض مع اهداف ومباديء الثورة.. ”ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يعود الشعب الذي قال تسقط لمن تظبط من منتصف الطريق بخفي حنين.“
وبدأت الأربعاء 8 يونيو 2022، جلسات الحوار المباشر بين قوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا، والعسكريين برعاية الآلية الثلاثية المشتركة، وسط مقاطعة المجموعات المعارضة للإنقلاب العسكري.
وقالت الحركة في تصريح للصحفيين إنه ”لن تزيدنا المؤامرات الداخلية والخارجية لإجهاض الثورة إلا تمسكاً وعناداً وإصراراً على اسقاط الإنقلاب بكافة الوسائل السلمية ووحدة القوي الثورية المؤمنة بالتغيير الجذري الشامل.“
وأكدت رفضها لما وصفته بحوار الوثبة إثنين، في أشارة إلى حوار الوثبة التي أجراه نظام البشير، في العام 2015، مضيفة أن ”الشخصيات التي جمعتهم الآلية أغلبهم من النظام البائد وحلفائه وهم من قامت الثورة لتغييرهم وإقتلاعهم.“
دعت الحركة، إلى وزيادة وتيرة الرفض والمقاومة السلمية لإسقاط الإنقلاب ومن تكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل تحقق أهداف الثورة.
