تناقلت وسائل الإعلام خبر انتقال فاطمة خالد أحمد البشير الزوجة الأولى للرئيس السابق عمر البشير وابنة عمه الى رحمة الله مساء الأحد 5 يونيو والتي كانت تنشط في مجال الجمعيات الخيرية والنشاطات المجتمعية لمساعدة المحتاجين والفقراء.
وتقدم العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بطلب من رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان للسماح لزوجها الرئيس المعزول عمر البشير من زيارتها ووداعها قبل أن تواري الثرى.
ويلقب الشعب السوداني فاطمة البشير بأم الفقراء، لأن تاريخها يشهد لها بالكثير من الأعمال الخيرية ولإهتمامها الدائم في فترة حكم عمر البشير بالفقراء والمحتاجين، في الوقت الذي يعيش الشعب السوداني منذ ديسمبر 2019 في حالة من عدم الإستقرار وسوء الوضع الإقتصادي على جميع الأصعدة.
تقلدت فاطمة البشير عدة مناصب فخرية بعيدة عن السلطة في سنوات حكم زوجها عمر البشير، وكانت الرئيسة الفخرية لاتحاد المرأة السودانية، ولكن على المستوى السياسي والرسمي كان حضورها نادر وقليل جدًا.
انتقلت السيدة فاطمة خالد أحمد البشير الى مسقط رأسها بشندي وعاشت هناك طيلة فترة السنوات الأخيرة مع اسرتها وتوفت هناك في مستشفى شندي، ولم تأكد أي مصادر حتى الان عن تلقي عائلتها للعزاء أم كان سيقتصر العزاء على العائلة نفسها فقط.