نددت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد النور، باعتقال قوات الأمن، قيادات من الحزب الشيوعي، ”الخميس“ عقب عودتهم من جمهورية جنوب السودان.
وأدانت الحركة، بشدة هذا الإعتقال التعسفي وحملت السلطة العسكرية، سلامة المعتقلين وطالبت بالإفراج عنهم فوراً وكافة المعتقلين من لجان المقاومة والقوى السياسية المعارضة.
وذكرت الحركة في بيان لها، إن ”حملات القمع والإعتقالات التي تشنها حكومة الإنقلاب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنهم ماضون فى نهج البطش وتكميم الأفواه لفرض إنقلابهم الآيل للسقوط، وأن حديثهم عن الحوار لا يعدو أن يكون كذباً وخداعاً للنفس وهروباً للأمام، ظناً منهم أن هكذا ممارسات يمكن ان تكسر إرادة المقاومة الشعبية.“
وجرى إعتقال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، محمد مخطار الخطيب بعد مداهمة منزله بالخرطوم، وفيما اعتقلت قوات الأمن، عضو اللجنة المركزية للحزب، صالح محمود، من مكار الخرطوم الدولي فورا عوده من جنوب السودان.
وقالت الحركة، إن اللقاءات التي تمت بينها، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لمناقشة قضايا البلاد، وإيجاد مخرج لحالة الإنسداد السياسي بالسودان ليست جريمة حتي يتم الإعتقال بموجبها.