ملفات متشابكة تمثل نقطة توقف في المشهد السوداني، تطرق إليها القيادي في حزب الأمة القومي، عروة الصادق، طارحاً رؤيته لحل الأزمة بالبلاد.
وفي حوار مع “العين الإخبارية”، رأى عروة الصادق أن ما يسمى بالتيار الإسلامي العريض الذي أطلقته تيارات إخوانية مؤخراً، “ولد ميتاً، بعد أن تنصلت منه حتى بعض القوى المحسوبة على الجماعة الإرهابية، في حين اٌعتبرت الخطوة مستفزة لقوى الثورة إذ شاركت العناصر المنضوية في التكتل الجديد في قتل المحتجين والتنكيل بهم”.
وقال الصادق، وهو عضو في لجنة تفكيك الإخوان السابقة أيضاً، إن عودة العناصر الإخوانية لمؤسسات الدولة تنطوي على مخاطر كبيرة على السودان، وربما تعيده إلى مربع العزلة الدولية ودائرة العقوبات مجدداً، وستكون نتائجها كارثية.
كما تحدث السياسي السوداني خلال المقابلة، عن الأزمة السياسية الحالية، مشدداً على أن تحالف الحرية والتغيير الذي ينتمي إليه، لا يرفض الحوار، لكنه “لا يريد تفاوضا يفضي إلى تسوية هشة ومحاصصات سلطوية لا تحقق أهداف الثورة”.