دعا حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، أحمد العمدة، الحركة الشعبية قيادة عبدالعزيز الحلو، الالتحاق بالترتيبات الأمنية إنجاحاً للحكم الذاتي الذي إعتبره مكسبا وطنيا لشعب النيل الأزرق.
وأشار إلى جاهزية الحكومة المركزية وجديتها في إستكمال وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
وقال العمدة، إن بعد إكتمال الترتيبات الأمنية سيكون السلاح حصرياً على القوات النظامية بالإقليم، داعيا الى أهمية العمل من أجل دعم الوحدة والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع بالإقليم دحرا لمؤامرات الأعداء والعملاء والمتربصين.
كما دعا لدى مخاطبته ضباط وصف جنود الجبهة الثانية بالجيش الشعبي بمعسكر التدريب بمنطقة الفوج، إلى ضرورة محاربة ومحاصرة دعاة الفرقة والانقسامات بالبلاد الى جانب تحصين الاجيال القادمة من مخاطر دعوات الانفصال وما يسمى( بتقرير المصير).
وذكرأن السودان سيظل موحداً خلال مسيرة أجياله القادمة، وحث منسوبي الجيش الشعبي الى الإستعداد لإستكمال مرحلة الترتيبات الأمنية خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن التنوع الثقافي والعرقي بالإقليم يمثل مصدر قوة وثراء، وأعلن أنه سوف ينقل لرئيس مجلس السيادة والقيادة العليا جاهزية منسوبي الجيش الشعبي لإستكمال الترتيبات الأمنية.