أكدت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، تدهور وضع الحريات العامة لتتراجع معها الحريات الصحفية ما أدى لوقوع عدد من الانتهاكات التي تم رصدها بواسطة المنظمات والهيئات الحقوقية، عقب الإنقلاب العسكري الذي نفذه عبدالفتاح البرهان.
وأشارت إلى أن من بين تلك الانتهاكات إصابات بالرصاص الحي والمطاطي، بجانب الاعتداء الجسدي والملاحقات المتكررة للصحفيين والقبض عليهم، واقتحام المؤسسات الإعلامية والاعتداء عليها وتهشيم ومصادرة معدات العمل.
وذكرت أن الصحافة السودانية، تعيش أسوأ أيامها؛ في ظل انقلاب قائد الجيش البرهان، لتتجاوز جملة الانتهاكات التي وقعت، المئة حادثة فيما لا يزال بعض الصحفيين والصحفيات يتلقون العلاج في المستشفيات، حتى الآن بينها حالات إصابات مستديمة.
وأضافت في بيان لها: ”عادت الأيام الكالحات مرة أخرى ، ولكنها أشد بغضا لدرجة استهداف الصحفيين من أجل التنكيل بهم لا لشئ سوى أنهم يعملون في الصحافة ، ليصل الأمر غاية انتهاك الخصوصية والاعتداء بقسوة عند تعريف الصحفي/ة نفسه للقوات النظامية.“