أعرب مجلس السيادة الانتقالي في السودان، مساء أمس الاثنين، عن أسفه البالغ للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور والأحداث التي أدت لفقد الكثير من الأرواح.
وعقد مجلس السيادة الانتقالي اجتماعا، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس، حيث تطرق للأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية غرب دارفور والجهود المبذولة لاحتوائها.
وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد اتخذ مجلس الأمن والدفاع في جلسته الطارئة، أمس الاثنين، قرارا بالدفع بقوات إلى غرب دارفور، لاستكمال الإجراءات الأمنية، وتنفيذ نصوص اتفاق السلام.
كما أمر من خلال هذا الإجتماع بتحرك القوات الأمنية بسرعة للفصل بين أطراف الصراع غربي دارفور.
وقال وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، إن وفدا سياديا تم تكليفه بالوقوف على الأحداث غربي دارفور وتهدئة الأوضاع.