قال عضو الحزب الشيوعي كمال كرار، على أن السياسات الاقتصادية انحرفت عن مسار الثورة، وقطع بأن المسؤولين عن الملف الاقتصادي في الحكومة أبعد ما يكون عن هموم الناس المعيشية، وأضاف كرار أن هؤلاء أعادوا إنتاج الفئات الاقتصادية للنظام البائد ومكّنوا الرأسمالية الطفيلية من مفاصل الاقتصاد السوداني.
وقال كرار، إن الطاقم الذي قدّمته الثورة ليقود أهدافها، تبنى سياسات مغايرة للحرية والتغيير وتحديداً السياسات المتعلقة بصندوق النقد والبنك الدوليين. كما وشدد كرار انه على أن الحكومة لها خياران، إما العدول عن السياسة الاقتصادية ورمي روشته البنك الدولي، أو الإطاحة بها من قبل الشعب وإيجاد البديل الثوري.
ووصف كرار، المشهد السياسي الحالي بأنه يُمر بأزمة. وجزم بأن البرنامج الاقتصادي الحالي مربوطٌ بأجندة داخلية وخارجية خبيثة.