كشف القيادي بالحزب الشيوعي ورئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود عن اسباب مشاركته في اللقاء الذي ضم قيادات من دارفور بمنزل نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع حميدتي، مؤكدا انه لم يتلق أي دعم وانما جاءت المشاركة في اطار تقديم رؤية للحل لأزمات دارفور الماثلة.
كما ووصف ثالح محمود الموازنة التي تمت اجازتها مؤخراً بالكارثة الحقيقية وقطع انها ستعمل على زيادة الأعباء على المواطنين.
وقال إن غالبية الموازنة تذهب للقطاع العسكري، مشدداً بأن الحكومة اذا واصلت في ذات السياسات الاقتصادية ستدخل في مواجهة مع الشعب.
وفي نفس السياق قلل محمود من دور المجلس التشريعي الذي سيتم تشكيله لاحقاً، وقطع بأنه لن يخدم مصالح الجماهير وهو مجلس تشكل وفقاً للمحاصصات بين ما سماها بقوى الهبوط الناعم.