Bukra News
No Result
View All Result
Bukra News
No Result
View All Result

عن صلاح قوش

2022/03/01
عن صلاح قوش

في الأيام الماضية تداول ناشطون علي مواقع التواصل الإجتماعي صوراً للفريق أمن معاش صلاح قوش المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات وإنقسموا ما بين شامتٍ منه ومشفقٍ ، عليه ،، حيث ظهر بشكلٍ بائس وصحة منهارة وبدا نحيلاً شاحباً يرتدي الجلباب وينتعل السفنجة ويبدو في منزلٍ متواضع حيث يقيم بالعاصمة المصرية القاهرة منذ سقوط نظامه البائد هارباً من الملاحقة والعدالة التي تنتظره جراء ما إرتكبت يديه في عهد الظلم والظلمات حين كان الرجل ملء السمع والبصر يمشي الهويني ويختال كالطاؤوس في دروب السودان يطارد الشرفاء المعارضين لنظامه البائد وفكرهالمسموم يعتقل ، يعذب ، يغتصب ويقتل كما يشاء وكأنه فوق القانون والحساب وأسس واحدة من أقذر الأجهزة الأمنية عبر التاريخ متخصصاً فقط في قهر وإذلال الشعب السوداني بدلاً من أن يكون حامياً وظهيراً له وبني أسوأ الأقبية لإنتهاك آدمية الإنسان والحط من مكانته التي كرمها الله وهي (بيوت الأشباح) التي مورست بداخلها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر علي قلبِ بشر !! فمن هناك بدأ النظام عهده الدموي بدقّ مسمارٍ في رأس طبيبوأختتمه بخازوق في دبر معلمٍ ! .خلال تلك السنوات العجاف كان صلاح قوش هو العصا الغليظة للنظام والجاسوس القاتل الذي قال في عزّ جبروته الفرعوني “كل من يخرج علي النظام سأقطع أوصاله” وكأنه لم يقرأ مصير الجبابرة والجواسيس قبله الذين ملأوا الدنيا رعباً وأكثروا من القتل والترهيب والمؤامرات وكانت نهاياتهم جميعاً واحدة ما بين الإغتيال وبنفس أساليبهم والقتل في حوادث غامضة والبؤس والشقاء قبل الموت الذليل وأغلبها من أصدقاء الأمس لأن في عالم الجاسوسية لا مكان هناك لكلماتٍ مثل الأخلاق ، الأخاء ، الوفاء والصدق والرحمةفالكل عدو الكل !! والكل يتجسس علي الكل وجميعهم قتلة منحطين وفي الأخير “إنك ميّتٌ وإنهم ميتون” !! فصلاح قوش وصل به الأمر ليتجسس علي رئيسه (المخلوع وزوجته) واللواء عبدالغفار الشريف يتجسس علي رئيسه قوش ،، والفريق عطا يتجسس عليهما معاً والفريق طه “أبو حرفين” يتجسس عليهم جميعاً وفي الأخير ضحك عليهم وهرب بجنسيته المزدوجة!!!  .و أشهر الجواسيس ورجال الأمن والمخابرات من المحيط إلي الخليج (الدول القمعية) نجد التشابه  يعتبرون ! فمن المملكة المغربية لا يجهل أحد إسم الجنرال المرعب – محمد أوفقير الذي شغل كل المناصب الأمنية مثل وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة المخابرات وإشتهر بالقسوة وتعذيب الشرفاء ويُنسب إليه إغتيال المعارض الأشهر المهدي بن بركة عام 65 في باريس ،، ثم حاول الإنقلاب علي الملك الحسن الثاني نفسه فتم إعدامه مع وضع كل عائلته تحت الإقامة الجبرية إنتقاماً منه لمدة عشرين عاماً !! ثم قُتِل نائبه الشهير الجنرال أحمد الدليمي في “حادث غامض”!! والمشفقين علي حال صلاح قوش البائس هذا هو مصير كل الطغاة والجواسيس ومحترفي المؤامرات  فعلي الرغم من معاناته من عدت أزمات منها تقدمه في السن ومرض الضغط والتدخين الشره ورفض أمريكا لدخوله (بعد نهاية دوره) !! ثم خوفه من العدالة “الحتمية” فهو يعاني الهزيمة النفسية للسقوط المذل ووجوده “أسيراً مقيّد الحركة) علي أيدي مخابرات السيسي !! والأسوأ كله هي مطاردة أرواح الضحايا له في الصحو وفي المنام ويا قاتل الروح وين تروح ؟! وكما تدين تدان …

ShareTweetShareSend

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

METRICS

© 2021 Bukra News