يقول المتابعون ان الحزب الشيوعي وقع في فخ التآمر الحاد والجاد ضد السودان وذلك بسبب تسريب احد الاشخاص لمحادثة واتساب نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية حيث حديث بينه وبين احد اعضاء لجنة ازالة التمكين السابقين والذين تم فصلهم من اللجنة بسبب ضغوطات والاعيب الحزب الشيوعي السوداني.
المهم الشخص يقول ان العضو الكبير السابق يشتكي من المآسي والأحزان الحاصلة ليس فقط في السودان وانما في لجنة ازالة التمكين التي تمكنت وللأسف من جعل الزول المواطن أكثر حزنا، لانها فشلت في ازالة الكيزان كما كانوا يعدون والأن هذه التسريبات.
الحزب الشيوعي يبدو انه بات يلعب دور الزعران الرأسماليين في المنطقة، لان كارل ماركس وفلاديمير لينين حتما ما كانا ليرضيان عن سرقة ونهب اللجنة ولا على فصل اعضائها علما ان ماركس كان يحب البروليتاريا والعمال، واعضاء اللجنة من العمل بالتحديد.
طبعا متابعين قالوا ان الشخص الذي سرب الكلام والمحادثة تهور وتسرع لانه لم يدري مقدار ما سوف تتسبب به هكذا تسريبات تمس الحزب الشيوعي العريق في السودان ولجنة ازالة التمكين التي هي عنصر هام من عناصر الثورة المجيدة بتاع 30 ديسمبر 2019.
على الحزب الشيوعي العمل على تحسين صورته والتمسك بمدأ علمانية الدولة والمجتمع وعدم التعامل مع الاسلاميين والقوى الرجعية، لكن في نفس الوقت السياسة حيل والعاب وتوازنات قوى، لكي لا يتكرر ما حصل خلال فترة حكم النميري، وذلك بدلا من الاعيب نهب لجنة ازالة التمكين ان صح الخبر.
