فى أنتخابات 1986 م وهى انتخابات شهد المجتمع الدولى والإقليمى والمحلى بنزاهتها وشفافيتها كانت النتائج النهائية كالآتى..
1/حزب الأمة القومى الجديد برئاسة السيد الصادق المهدى(101)واحد ومائة مقعد.
2/الحزب الاتحادى الديمقراطي بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغنى (63)ثلاثة وستون مقعداً
3/الجبهة الإسلامية القومية بزعامة الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي (51) واحد وخمسون مقعداً
4/الحزب القومى السودانى برئاسة المرحوم الأب فليب عباس غبوش (7)سبعة مقاعد
5/الحزب الشيوعي السودانى برئاسة الأستاذ المرحوم محمد إبراهيم نقد (3)ثلاثة مقاعد فقط.
6/حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة الرفيق بدرالدين مدثر (صفر)
7/حزب البعث العربي الاشتراكى..جناح سوريا(صفر)
8/الحزب العربي الاشتراكى الناصري برئاسة الأستاذ ساطع الحاج(صفر)
9/الحزب الجمهوري بزعامة الأستاذة أسماء محمود محمد طه(صفر)
10/المؤتمر السودانى بزعامة الأستاذ إبراهيم الشيخ (صفر)
11/هناك دوائر ل مستقلين ودوائر الاحزاب الجنوبية لم نشر إليها
•هذه هى نتائج القوى السياسية وسط الشعب السودانى فى الريف والحضر الشعب المقدام..الذي يتحدثون باسمه ويقولون انهم منه وبه وإليه..
•للأسف الشديد جملة المقاعد التى حازت عليها الاحزاب اليسارية.. ومناصريها والذين يتسيدون ويتصدر ن المشهد السياسي اليوم..جملة مانالوه من مقاعد باسم الشعب..تلاتة مقاعد نيابية فقط نالها الحزب الشيوعي ف العمارات،والخرطوم 2..فاز فيهما نقد وعزالدين علي عامر على التوالي ..والدائرة الثالثة فاز فيها الأستاذ جوزيف موديستو دوائر الخريجين بحر الغزال، وهى الدائرة الوحيدة من بين دوائر الخريجين ال27 التى نالها الحزب الشيوعي العجوز ليكمل بها دوائره الثلاث..
•هذه الأحزاب الصفرية..بلا حياء ولا خجل من تاريخ ملئ بالاحقاد والتصفيات ومناصرة الديكتاتوريات والاغتيالات..للآسف تعظنا..وتنصحنا بالاوبة والأمتثال للديمقراطية..هذه الأحزاب اليسارية العقائدية الصفرية الغريبة على شعبنا وطبعه وطباعه.. آذنت شمسها بالمغيب وازف أوان رحيلها..ولن يزرف احد عليها الدموع ففي ستة أشهر فقط، فضحها الله على رؤوس الأشهاد وثبت عجزها وفشلها ف قيادة البلاد والعباد.
•اخيرا..لن ننسي ماحيينا..
وفاءنا للشهداء أحبابنا، وللجرجى اخواننا..والأمهات واباء الشهداء وذويهم، فاليوم ذكرى استشهاد الأخ المجاهد الحبيب الفتى الابنوسي علاء الدين حسن زائد الذى لقي ربه راضيا..في منطقه هجليج.. وامتطى الرصاص فغاب ف الوجود.