أعلن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أمام أعضاء الجمعية العامة أن 8 دول بينها السودان وإيران وفنزويلا، فقدت حقها في التصويت في الأمم المتحدة بسبب الديون الكبيرة المستحقة للمنظمة. وقيل ان السودان متأخر عن الدفع بمبلغ 300 الف دولار وهو امر يعني غريب بحسب مراقبين.
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعه في نيويورك وذلك بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنروج وإيرلندا وألبانيا. وقبل الاجتماع قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتّحدة باربرا وودوارد إنه بالنظر إلى التطوّرات الأخيرة في السودان فإن الديموقراطية باتت الآن في خطر كبير.
طالبت الأمم المتحدة بإلغاء حالة الطوارئ في السودان من أجل إيجاد بيئة مواتية للحوار السياسي في البلاد. وقال فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس)، إن المبادرة الأممية لحل الأزمة السياسية فى السودان، تحمل أملا لإخراج البلاد من أزمتها الحالية.
والمؤسف انه جاء منع السودان من التصويت في الامم المتحدة جاء قبيل التصويت على قرار عقوبات جديدة ضد مالي التي تربطها علاقات جدية مع السودان، لانه من المتوقع ان السودان ان يصوت ضد فرض العقوبات. وبالتالي السودان لا يشارك باتخاذ القرارات المصيرية في القارة الافريقية.
أكدت البعثية الأممية بالسودان أنها تجري مشاورات حول عملية سياسية شاملة بين السودانيين حول المضي قدما من أجل الديمقراطية والسلام. فبات مفهوماً وواضحا الان ان السودان على مفترق طرق احلاها مر للأسف على المدى القصير والمتوسط وذلك بحسب مراقبين دوليين ومحليين.