Bukra News
No Result
View All Result
Bukra News
No Result
View All Result

الصراع في أثيوبيا ومكاسب الحروب الممزوجة بالدماء

2021/12/21
الصراع في أثيوبيا ومكاسب الحروب الممزوجة بالدماء

تتسارع الاحداث في اثيوبيا حيث الحرب الاهلية الطاحنة، فقد قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جيتاشيو رضا اليوم الاثنين، إن قوات تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوبيا ستنسحب من المناطق المجاورة في شمال البلاد. إلى هذا، قال لرويترز: “نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تيغراي، إذ لن يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة”.

الصراع المسلح المستمر منذ عام بين قوات تيغراي والحكومة المركزية أودى بحياة آلاف المدنيين واجتذب إليه قوات من خارج البلاد في القتال الذي امتد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين واللذين غزتهما قوات تيغراي. وقال محللون ان الانسحاب قد يكون سببه تشتت القوات وليس رغبة بحل الصراع. وعلى ضوء هذه الاحداث يرى متابعون إن توريد الأسلحة إلى منطقة الصراع بين، قد يحقق غايات كثيرة.

اولا يجب الملاحظة انه يعني المناطق التي تشهد الصراع فيها مجموعات عرقية وقبائل مشابهة لتلك الموجودة في السودان على الحدود مع اثيوبيا، مما يعني اقامة تواصل ما يشكل حالة اساسية لانتقال النزاع الى الاراضي السودانية وهذا ما يخطط له المندسون الذين لا يريدون الخير للسودان ولشعبه الغالي والحبيب سواء من العملاء في الداخل او من الأجراء في الخارج، وهذا أمر لم يعد ممكنا السكوت عنه.

إذا فازت جبهة تحرير تيغراي وسيطرت على إثيوبيا أو استسلمت الحكومة الإثيوبية وبدأت مفاوضات مع منافسيها، فإن المتمردين سوف حتما ودون ادنى شك يكتسبون صفة المتمردين الناجحين، وهو ما يمكن أن يوضح على الأقل إمكانية نجاح النضال من أجل التحرير، على أقل تقدير، تسبب صداعا للدول المجاورة، ومن بينها طبعا السودان المثقل كاهله بالأمور الصعبة والحالات الخطيرة.

ورغم ذلك فان محللون يقولون انه من باب البراغماتية عالية المستوى فان الهزيمته النهائية لاي طرف من اطراف الصراع الاثيوبي هو امر لا يصب في مصلحة المكون العسكري في السودان، الذي يريد استغلال الحرب في اثيوبيا من اجل تهريب وبيع السلاح وبالتالي جني مكاسب مادية كثيرة. وبالتالي يرى محللون ان عمليات تهريب السلاح من السودان سوف تستمر ويباع السلاح لكافة جهات الصراع.

ShareTweetShareSend

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

METRICS

© 2021 Bukra News