أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، رفضه لأي حوار يدعو له رئيس الوزراء عبد الله حمدوك للإنضمام إلى اتفاق السلام. وقال عبدالواحد في مداخلة مع قناة “الجزيرة مباشر” مساء اليوم، “لن أقبل بحوار إذا دعا له حمدوك وهو تحت تأثير العسكريين”، وأضاف “الأن سنفترق مع حمدوك بعد أن ترك مشروع الشعب السوداني”. ورفضت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور بشدة الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، واعتبرت أن الخطوة التي تمت شرعنة للانقلاب وردة عن أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.