Bukra News
No Result
View All Result
Bukra News
No Result
View All Result

قلق سعودي لا مفر منه من الوضع في السودان

2021/10/31
قلق سعودي لا مفر منه من الوضع في السودان

من المعلوم ان المسافة من بورتسودان إلى جدة ، أقل من ثلاثمائة كيلومتر، في أجزاء أخرى من الحدود البحرية تقل المسافة بين السودان والمملكة العربية السعودية عن مائتي كيلومتر، ويلاحظ الخبراء أن هذا القرب من البحر يُستخدم في شمال إفريقيا لإيصال المهاجرين إلى أوروبا.

يقول خبراء ومحللون سياسيون عارفون بمجريات الأمور السودانية والأقليمية انه في الوقت الذي يعتبر فيه استقرار شمال شرق إفريقيا قضية مهمة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فان  التوتر المتزايد في السودان منذ الإطاحة بنظام البشير، حيث تواجه البلاد أزمة اجتماعية واقتصادية عميقة.

تواجه المملكة العربية السعودية أزمة هجرة مماثلة لغزو أوروبا من قبل اللاجئين الليبيين والسوريين في أوائل عام 2010. فهل هي مستعدة لهذا؟ يتساءل مراقبون. فعدد سكان المملكة العربية السعودية أقل من عدد سكان السودان وظهور المهاجرين لن يمر مرور الكرام. وهذا امر يقلق المملكة قلقاً شديداً.

السودان لطالما كان الشريك التجاري الهام للسعودية وخصوصا لكن اليوم وعلى مدار السنوات السابقة تؤدي الاحتجاجات والإضرابات وأعمال العصيان في مناسبات مختلفة إلى شل النشاط التجاري، وإذا بدأ النضال الثوري تحت شعارات التحسينات غير المشروطة لحياة السودانيين العاديين.

يسجل الخبراء حالات التدفق الكبير من الشباب في السودان إلى الدول المجاورة، وإذا كان مستوى التعليم في السودان في وقت سابق يسمح لهم بالتأهل للعمل، فإن الأزمة في نظام التعليم الآن تحدد وضعهم كأفراد ذوي مهارات منخفضة، وسيستمر هذا الوضع في التدهور للأسف الشديد.

تقول الأمم المتحدة إن هناك ثمانية إلى تسعة ملايين مهاجر، معظمهم من إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد، والى هذه الأرقام، يجدر إضافة النازحين المؤقتين، الذين لديهم بالتأكيد أيضًا إمكانية للهجرة. وبالتالي يمكن تجنيد الشباب كمرتزقة للمشاركة في الحروب.

لكن الكل مجمع على ان استقرار شمال شرق إفريقيا قضية مهمة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يشير الخبراء إلى التوتر المتزايد في السودان منذ الإطاحة بنظام البشير، حيث تواجه البلاد أزمة اجتماعية واقتصادية عميقة تصيب جميع مؤسسات الدولة، والتي تعيشها المنطقة ككل منذ عامين.

ShareTweetShareSend

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

METRICS

© 2021 Bukra News