قال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار إن الحاضنة السياسية للمكون المدني إنحرفت عن الثورة و تبنت برامج معادية للثورة و ساروا لدرب التبعية مما ادى إلى أزمة كبيرة و فشل في جميع الملفات، و حدث تعطيل في جميع هياكل الحكم الإنتقالي منها (المجلس التشريعي، المفوضيات) .واضاف ان الحاضنة السياسية لم تعد تعبر عن الشعب ولا عن الثور ، منوها بأن هذه الأزمة أنتجت المحاولة الإنتقالية و الإنقسام في الحرية و التغيير وتسببت في الخلافات ما بين المكون المدني و العسكري، والكل يريد تحميل مسؤولية الفشل للطرف الآخر .وذكر كرار كمال بأن الذين كانو داخل الحرية و التغيير على هامش المحاصصات و المناصب الوزارية هم من صنعو الإعلام الجديد، مؤكداً بأن هذا الخلاف و الإنقسام بسبب السلطة و النفوذ و ليس على تحقيق أهداف الثورة و قال كرار إن حل جميع الأزمات في ايدي الشعب وعليه إسترداد الثورة بنفس الأدوات الأولى التي أسقط بها نظام المخلوع بالمواكب و الإضراب عن العمل.