أغلق المحتجون في ولاية شمال كردفان بوسط السودان الطريق الذي يربط بين مدينتي الأبيض بارا، وذلك إحتجاجا على سياسات الوالي خالد مصطفى أدم.
وتزامنت هذه الإحتجاجات مع صعود تيار سياسي جديد ونشيط في الولاية نفسها يدعى “جدار اللهب”، هو الذي يتصدر المشهد ويتقدم الإحتجاجات المطالبة بإقالة الوالي.
وأطلق المحتجون وقوى الحراك بيان، يبينون فيه سوء الوضع المعيشي في الولاية بسبب ما أسموه فساد وإفساد الوالي خالد مصطفى، وأكدت القوى من خلال البيان وصولها الى مفترق طرق مع الحكومة الإنتقالية، وأشاروا الى إستعدادهم للخروج الى الشوارع حتى سقوط الوالي.
و أضافت بأن شمال كردفان لم تستسلم محاصصات المركز وأنه لا يوجد وصي علي شعبها وأن كل الخيارات متاحة إن لم تتم الإستجابة لمطالب الشعب.
و جاء هذا التصعيد بعد اجتماع المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير مع رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، الذي اعزى تأخير إعفاء والي شمال كردفان و ربطه بكل الولايات، بعد مذكرة الإقالة التي رفعتها القوى الجماهيرية للمركز.