نقلت وسائل إعلام أخبار عن مقتل طالبين بمدينة زالنجي وسط دارفور مساء أمس الثلاثاء، في محاولات القوى الأمنية والعسكرية لفض مظاهرات طلابية أمام مقر الحكومة المركزي في الحكومة .
وكانت التظاهرات السلمية للطلاب احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في السكن الجامعي، بجانب رفض الجهات الحكومية تسليم الجامعة أحد مقرات اليوناميد، والتي كانت قد إنسحبت من دارفور تاركة المقرات فارغة .
وبعد محاولات عديدة من الطلاب للضغط على الحكومة لتحويل أحد المباني لسكن جامعي، رفضت الحكومة إستمرار الإحتجاجات والمظاهرات وقامت بفض الطلاب الذين حاولو دخول مبنى اليوناميد بالرصاص الحي.
قال أحد الشهود ان أعدادا كبيرة من الطلاب المتظاهرين توجهوا إلى مقر الحكومة بعد ان إنضم اليهم مواطنون من المدينة، وقامت القوات الأمنية المتواجدة في مقر الحكومة بقمع ومنع المتظاهرين من دخول المقر وأطلقت عليهم الرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن مقتل طالب وإصابة 12 آخرين نقل ثلاثة منهم في حالة حرجة إلى مستشفى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.
واتهم مدير الجامعة موسى اسماعيل لجنة أمن وسط دارفور بأنها هي من تتحمل مسؤولية مقتل الطلاب وطالب بتحقيق عادل وشفاف لمحاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة والشفافية .