قرر السودان أخيراً تسليم المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهم الرئيس السابق عمر البشير، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي شمال كردفان السابق أحمد هارون، وفق ما أشارت وكالة العربية للأنباء، وهذا حدث انتظره الكثيرون بفارغ الصبر. هذا وقد قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الأربعاء، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان بالخرطوم، إن مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للجنائية الدولية.
وتتهم المحكمة هؤلاء بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهو ما ينفي صحته المتهمون. ويقبع البشير في سجن كوبر بالخرطوم، بعد أنّ عزل في أبريل 2019 إثر احتجاجاتٍ شعبية ٍواسعة ضده، لترديّ الأوضاع الاقتصادية. والثلاثاء، أجاز مجلس الوزراء السوداني، مشروع قانون انضمام البلاد إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
الكثيرون كانوا ضد تسليم البشير واعوانه لاسباب مختلفة مثل الخوف من المحاكمة ايضا او عملا بشعارات كاذبة مثل السيادة الوطنية وغيرها من الأمور الغريبة، لكن المهم يبدو ان العدالة سوف تأخذ مجراها والبشير سيحاكم امام العالم الحر أجمع.
