شهد يوم امس الاربعاء تطورات دراماتيكية في المشهد المريخي وفي الوقت الذي اصدرت فيه النيابة امر تسليم للاستاد وكافة منشآت النادي الى المجلس الشرعي بقيادة محمد موسي الكندو، وذلك في خطوة جاءت بعد تحركات كبيرة قام بها القطب المريخي والرياضي المعروف محمد سيد أحمد الذي شغل عددا من المناصب في وقت سابق ابرزها عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة، وبالرغم من حضور النيابة الى ملعب المريخ وشروعها في اكمال الاجراءات القانونية الا أن مجلس المريخ بقيادة آدم سوداكال سارع في الوقوف ضد الاجراءات القانونية واعلن رفضه لها معترضا على بعض الخطوات وابرزها ما حواه خطاب النيابة بالاشارة الى عضو مجلس ادارة الاتحاد العام محمد سيد أحمد وهو ما اكد المجلس الشرعي بانه خطأ مطبعي لا اكثر حسب زعمهم. وسارع رئيس اتحاد الكرة كمال شداد في اصدار بيان طالب من خلاله النيابة بالتراجع الفوري عن الخطوات التي قامت بها واشار الى ان الخطوات التي تمت بعيدة عن القانون، لافتا النظر الى أن الاتحاد لم يتدخل في الشأن المريخي ولذلك يجب الاسراع في التراجع عن الخطوات التي تمت.