حجبت السلطات الحاكمة الثلاثاء الماضي نحو 32 موقعاً إلكترونياً وصفحة على فيس بوك، بما فيها موقع صحيفة (السوداني). القرار كان مفاجئا في عهد الثورة والتي من اهم شعاراتها الحرية. وشكا القراء من صعوبة التصفح، ولم تتبن أي جهة مسؤولية القرار، إلا بعد أربعة أيام حيث صرح النائب العام أن نيابة المعلوماتية أصدرت قراراً قضى بإغلاق عدد من المواقع والصفحات التي تثير الكراهية بين الطوائف وتشيع الأكاذيب.