تشهد مدينة بورتسودان طقساً حاراً نارياً حارقاً وكأنها قطعة من الجحيم، والأسوأ أن موجة الحر هذه ترافقت مع موجة عطش ونقص بالمياه، مما أدى بدوره الى ارتفاع جنوني بأسعار المياه، فبلغ سعر عبوة المياه سعة 18 لتر 30 جنيهاًً من داخل محطات التحلية بينما بلغ سعر العبوة سعة 12 لتر لدى البائعين في الخارج 300 جنيه.