تحل الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحي، لقد كان الأمر محزنا جداً بلا شك. اليوم تعتصم الجماهير الشعبية مجدداً في ساحات الوطن الغالي الحبيب السودان وذلك تأكيداً على استمرار الثورة ومطالبها، بالاضافة طبعا الى مطلب تحقيق العدالة وجر المتورطين باطلاق النار على المتظاهرين الى المحاكمات العادلة.
يرى الكثيرون أن هناك أدلة كثيرة تتهم محمد حمدان دقلو وقوات الدعم السريع التابعة له بارتكاب هذه الجريمة، فالكثير من المؤشرات تدل على ذلك. وفي نفس الوقت لا يقوم حميدتي بأي جهد لتبرئة نفسه من التهم الكثيرة الموجهة اليه مما يزيد الشك شكاًَ أكثر.
الشعب السوداني يريد معرفة الحقيقة بما يتعلق باحداث فض الاعتصام في 3 حزيران 2019 وتقديم المذنبين الى العدالة، والمعتصمون اليوم في الساحات يؤكدون ان الاعتصامات مستمرة الى حين تكشف كل الحقائق ومعاقبة المجرمين.