أعلن عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، جمال إدريس الكنين، انسحابه من مجلس شركاء الفترة الانتقالية، داعياً أعضاء قِوى الحُرية والتغيير للانسحاب رفضاً لما حدث في مسيرات 29 رمضانَ.
وقال: إنّ إطلاق الرصاص الحي على الثُّوّار جريمة لا تُغتفر، مطالباً بتعديل مسار الشراكة المدنية العسكرية، وأداء السلطة التنفيذية في ملفات الثورة، ومحاسبة الجناة ومن يقف خلفهم.
وأشار إلى أن ما حدث يؤكد ضرورة الوقفة والمراجعة لما جرى في عامي الثورة، والسعي الجاد لوحدة قوى الثورة لنتمكّن من استعادة جادة الثورة والأمور إلي نصابها الصحيح الذي يحقق أهداف الثورة ويحقق شعارها الثلاثي “الحرية والسلام والعدالة”.