أبدت حركة جيش تحرير السودان، عن صدمتها من تعامل الأجهزة الحكومية بالعنف المفرط وإطلاق الرصاص الحي فى مواجهة جموع من السلميين بمحيط القيادة العامة، مشرةً إلى أن إحياء ذكرى الثورات السودانية والمطالبة بالعدالة والقصاص من القتلة ومرتكبي هذه الفظائع واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في بيان للحركة اليوم، إنهم يعتبرون ما حدث ردة خطيرة عن أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وتأزيماً للواقع المأزوم أصلاً، مطالباً بالمحاسبة والمحاكمة الفورية والعلنية لكافة المتورطين في هذه الجريمة وكافة الجرائم التي وقعت على امتداد السودان، ولفت الناير إلى أن التعبير والتظاهر السلمي حقٌ مشروعٌ للجماهير، رافضاً عودة أساليب ومُمارسات النظام المُباد.