بات الشارع السوداني يترقب الخطوات التي قد يقوم بها حمدوك تنفيذاً للوعود والشعارات التي أطلقها فيما يخص باعادة هيكلة الجيش السوداني وبناء جيش حديث متطور كما وعد حمدوك. البعض يشكك في قدرة حمدوك على مثل هذا الأمر نظرا لافتقاره للخبرة العسكرية، والبعض الآخر ذهب لحد اتهام حمدوك بانه قد يقوم باضعاف الجيش بالمحصلة بدلاً من تقويته. بأي حال من الأحوال يتفق الجميع على انه في مثل هذه الظروف حيث السودان محاط بدول مضطربة، يجب أن يكون الجيش السوداني مستعداً دائماً لمواجهة الأخطار المحدقة، مما يعني أن اي اصلاحات في الجيش يجب أن تتم بشكل مدروس وحذر وباشراف المختصين من العسكريين وليس من قبل أطراف مدنية لا باع لها بالعمل العسكري.