قالت حركة تحرير السودان، إن الأحداث المتكررة وظاهرة الانفلات الأمني الممنهج بدارفور وكثير من مناطق السودان، يؤكد عجز حكومة الخرطوم وأذرعها الولائية في حفظ الأمن وحماية المدنيين ونزع السلاح من أيدي المليشيات والمواطنين، لافتةً إلى غياب الرؤية والمشروع لمخاطبة القضايا الملحة وتوفير الأمن والطمأنينة.
وناشدت الحركة المجتمع الدولي للقيام بواجبه الإنساني والأخلاقي وحماية المدنيين في إقليم دارفور، قاطعة بضرورة إعادة النظر في قرار مجلس الأمن الدولي الذي قضى بخروج بعثة يوناميد من دارفور. واضافت ان هنالك ضرورة قصوى لإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لها القدرة والإمكانات في حماية المدنيين وفرض الأمن على الأرض.